قد تقول لاحدهم هو مبنى أحمر يميل إلى البرتقالي فوقه راية مغربية ترفرف ، في وسط برشلونة ( حتى الآن لا أعرف من خطط لوضعه في ذلك المكان ) كم هائل من الاشخاص في الشارع .. تدافع قد يصل إلى السب والشتم .. محلات هاتف عمومي و الات طابعة مطاعم مغربية (يعتقد أنها تابعة لمن يعمل في القنصلية لا أعرف ). خيرنا مايديه غيرنا ... إلخ ..
.يجيبك في الحين ( ويلي شكون مايعرف القنصلية العزيزة ديلنا...) .
.يجيبك في الحين ( ويلي شكون مايعرف القنصلية العزيزة ديلنا...) .
إن كنت مسخوط الواليدن وذهبت إلى القنصلية لمجرد الذهاب فاعلم أنك أحمق أما إن كان من يدفعك للذهاب هم رجال البلاد ( تسليم ) فعليك أن تذهب بأعصاب باردة ومعول على ( يخزيت وشي فضيحة ) .
تدخل برجلك اليمنى طبعاً طالبا من العلي القدير أن يمر اليوم بخير وعلى خير تنظر إلى اليمين لتجد باباً فوقه لافتة مكتوب عليها مكتب الحالة المدنية بخط اليد ! نحن في القرن الواحد والعشرون على ما أظن !!! تخطو إلى الامام يتجد سلالم يحرسها شرطي إسباني تقود إلى مكتب القنصل العام و- مكتب سحب التأشيرات للاجانب ...
تمر عبر ممر يدخلك إلى قاعة صغيرة مكتظة توجد فيها نوافد صغيرة كل نافدة فوقها ورقة مكتوب عليها شيء ما يجب أن يكون نظرك كزرقاء اليمامة لتفهم عن بعد ما كتب، الحل الوحيد أمامك هو أن تسأل ( شكون الأخير هنا ) يجيبونك والله مانعرف حتى أنا غير كنسول...
ستكون حين اذن ضائعاً. الصراخ و الازدحام الفوضى العارمة قد تجعلك تقول أين أنا ...
بعد أنا تسأل هذا وذاك تقنع نفسك أنك في الصف الصحيح تقف ساعة ساعتان تجرب الوقوف على رجل لتريح الاخرى تبحث عن كرسي لكن كيف تجلس أنت لا تحمل رقماً حبل نجاتك هو من تقف من ورائه لكن عن أي كرسي تتحدث !!
في إحدى الزوايا يوجد مكيف هواء أسفله مباشرةً تجد مجموعة من النساء يقمن بالواجب الوطني ! تستنشقن كل الهواء الذي يخرج منه ، القاعة لا تحوم فيها سوى رائحة العرق ...
قد يمر يومك دون أن تقضي أي شيء أو ربما لا .
عند خروجك يمكنك أن تخرج من باب الدخول إلى مكتب الأمن الوطني هو أيضاً (حريرته حريرة ) مساحته ليست حتى نصف مساحة مكتب تعديل الجوازات ولكم أن تتخيلو ...
كل ما يمكنني قوله من وجهة نظري كمواطن مغربي هو أنه بالامكان جعل القنصلية مثالية الخطوة الأولى هي توفيق قسم لاستعلامات و الإستقبال هذا قد يوفر على الجميع الانتظار مع من يريدون تقديم الطلب فقط لمجرد سؤال.
الخطوة التانية هي أن القنصلية تستقبل ما لا يعد ولا يحصى من المغاربة هذا الأخير يحتاج إلى مكان واسع والأفضل لو كان خارج المدينة في مكان تصل إليه خطوط مترو الأنفاق طبعاً ( لا يديروه لينا في قرطة حنا )...
هناك أشياء أخرى يمكن عملها لكن واحدة بواحدة ...
لن تجد مكانا لك ...
هذا الشريط يظهر القنصلية قبل أن تغير الشبابيك الزجاجية باخرى اسمنتية ^^ شيء عجيب له أسباب ...
تمر عبر ممر يدخلك إلى قاعة صغيرة مكتظة توجد فيها نوافد صغيرة كل نافدة فوقها ورقة مكتوب عليها شيء ما يجب أن يكون نظرك كزرقاء اليمامة لتفهم عن بعد ما كتب، الحل الوحيد أمامك هو أن تسأل ( شكون الأخير هنا ) يجيبونك والله مانعرف حتى أنا غير كنسول...
ستكون حين اذن ضائعاً. الصراخ و الازدحام الفوضى العارمة قد تجعلك تقول أين أنا ...
بعد أنا تسأل هذا وذاك تقنع نفسك أنك في الصف الصحيح تقف ساعة ساعتان تجرب الوقوف على رجل لتريح الاخرى تبحث عن كرسي لكن كيف تجلس أنت لا تحمل رقماً حبل نجاتك هو من تقف من ورائه لكن عن أي كرسي تتحدث !!
في إحدى الزوايا يوجد مكيف هواء أسفله مباشرةً تجد مجموعة من النساء يقمن بالواجب الوطني ! تستنشقن كل الهواء الذي يخرج منه ، القاعة لا تحوم فيها سوى رائحة العرق ...
قد يمر يومك دون أن تقضي أي شيء أو ربما لا .
عند خروجك يمكنك أن تخرج من باب الدخول إلى مكتب الأمن الوطني هو أيضاً (حريرته حريرة ) مساحته ليست حتى نصف مساحة مكتب تعديل الجوازات ولكم أن تتخيلو ...
كل ما يمكنني قوله من وجهة نظري كمواطن مغربي هو أنه بالامكان جعل القنصلية مثالية الخطوة الأولى هي توفيق قسم لاستعلامات و الإستقبال هذا قد يوفر على الجميع الانتظار مع من يريدون تقديم الطلب فقط لمجرد سؤال.
الخطوة التانية هي أن القنصلية تستقبل ما لا يعد ولا يحصى من المغاربة هذا الأخير يحتاج إلى مكان واسع والأفضل لو كان خارج المدينة في مكان تصل إليه خطوط مترو الأنفاق طبعاً ( لا يديروه لينا في قرطة حنا )...
هناك أشياء أخرى يمكن عملها لكن واحدة بواحدة ...
لن تجد مكانا لك ...
هذا الشريط يظهر القنصلية قبل أن تغير الشبابيك الزجاجية باخرى اسمنتية ^^ شيء عجيب له أسباب ...