كما العادة حان موسم العودة بنسبة له ...كان ينتظر طوال السنة ،طريق طويل ينتظره ليعود إلى عائلته ، نفس الطريق نفس الحدود نفس الاشخاص ...
من جهة اخرى نصف الحكاية تتم صياغته في حيه الذي نشأ فيه ...
بنت الجيران تعود من احدى اليالي الحمراء لتدخل إلى المنزل وتروي لأمها أنها قد سلمت نفسها وفعل بها ما فعل ...
هو كان قد وصل لتوه من تلك الرحلة المتعبة لقيه الجميع بصدر رحب كان معروفا في حيه أنه شخص وقور لا يدخل في ما لا يعنيه ...
في الجهة المقابلة دار الحديث بين الفتاة و أمها حوله ...قالت لها هو الحل إبن الجيران ، أنا سأذهب اليهم لأشتكي وانت ما عليك إلى أن تقولي نعم على كل شيء أقوله ...
وذلك ما حدث ذهبت اليهم لتجعل الفرحة حزنا ...
قالت لهم ابنكم ضحك على ابنتي ...إلخ ...كل شيء إنتهى إلى المحكمة ...
حكمت المحكمة عليه بالزواج منها و قبل بذلك ...
هو وهي في بيت واحد وجهاً لوجه ..وكل منها يعرف الحقيقة ...
هو لم يعد ذلك الشخص المألوف ...قبل بما أمامه ، لكن في داخله هناك أشياء اخرى مختبئة ..خطة ما !!!
أصبح قلبه بلا رحمة ... هي في المنزل لوحدها الباب مغلق ليل نهار ...يأتيها بما تسد به جوعها . خبز..ماء ...بمعنى أخر سجن !!
حتى من النوم كانت تنام على الأرض مباشرة ...لا أحد يعلم ...أمها قد فعلت ما عليها و وجدت زوجاً لها بعد ذلك لا يهم !!!
كانت تطلب منه الطلاق لكن هو لا يقبل ...
لتمر الايام و شهور على هذا الحال ...
طلبت منه أن تطلقها وتتخلى له عن كامل حقوقها ...
قبل بذلك ...لتعود إلى أمها ...هناك فقط ستبدأ من جديد قصة جديدة ...
داز هنا ما كان لهيه